--------------------------------------------------------------------------------
نهاية الانتظار
هل يا ترى مازلتي تذكرين ذلك المكان
حيث أعلنتي الرحيل
ذلك المكان ما فتئ يخنقه الظلام
وترتسم في اركانه ملامح حزن قديم
حتى عهدنا القريب
كنت ما أزال انتظرك
رغم ان الافق يخنقه الضباب
ظللت أذهب هناك
أرقب جموع العائدين
أبحث في أعينهم عنك
عن أنثى عهدت اليها بقلبي
فرحلت به تجوب العالم
حاملةً قلبي
ربما
وربما تركته في مكان ما
لكن في تلك الليله
عـــادت به مضرجاً بالدماء
نعم عادت تلك الملامح التي رحلت قبل زمن بعيد
عادت هي وليست من أحببت
أنثى تعانق إحدى يديها خاصرة رجلٍ آخر
وباليد الأخرى كان قلبي صريع
هكذا هي كانت
نهاية
تلك الليله
كانت نهـاية الأنتظار