على شاطئ الحب الجميل
وقفتُ أسرد حكاياي للبحر
وغرامي الذي بات جزءا من روحي
بل روحي وكياني .
وحدك انت كنت من يرافقني هناك
غير اني كنت اتمنى ان اكون وحيدة
لاتخذ قراري دون ادنى ضغط
فحبك الصارم يقيدني بقيوده
يجرني الى حيث لا أمر الا امره..
/
أشكو للبحر ودمعاتي تسابقني
وحيرة قلبي المتقطع
بشر حبك البربري الساحق
تمزق تفكيري مئة مرة
فأجثو على ركبتاي
يائسة محطمة وادفن وجهي في رمل البحر
وكأنني أدفن ملامحي ..أداة الجريمة ..دلائل حبي
لكن ..حتى دفء الرمل ورائحته الندية
تذكرني بك
لم لا ..وقد حفرت حروف اسمك بقواقع البحر
حتى أصبحت انت موسيقاها وصداها
/
حين احاول سماعها ..يرن باذناي صوتك الذي ادمنته
واقبل تلك القوقعه .. واتنهد بقوة
وصوت آهاتي ينادي ..اين انت ..فلا ملبي لنداها
/
هل تعلم
كم من المرآآتـ شهدت شرفة النسيان المهترئة
محاولاتي الفاشلة للانتحار
والاستقاله من حبك للابد
كم مضيت على خطوات العاشقين النادمين
معصوبة العينين كي لاارى طيفك يخطفني من
أنياب الاأسى البارزة
لكن رجلاي لاتقوى المسير ..تابى الحرية
تعشق استعبادك واستبدادك
ككل جوارحي ..تشهد بحبك
ترفض نسيانك ..والاستسلام لأفكار الفراق الشيطانية
ووساوس الانتحار القهرية
هو حبكـ الشيطاني القاتل
يغويني حد الدمار بان لامفر منه
/
كل ماحولي يجلدني حين افكر بنسيانك
الهواء الذي نتنفسه سويا
الاشجار .. الورود التي تعشقك حين تهديني اياها
كل الاماكن التي مر طيفك مجاورا لي اينما كنت
أعلَنتْ لك الولاء حدّ الموت
تكرهُ كل أطياف الرجال
تجرحني .. تعذبني .. وهي ..تستزيد من قسوتك
كل شي لصالحكـ انت
وتكون انت والدنيا ضدي
/
وحين اصحو من سكرة اختباري هذا
أعشقك
مع كل عتابي واضطراب اوجاعي
لانك شيدت بالروح سورا عظيما
محصنا
كسور غاباتك التي عجز الآخرون احتلالها
وهاأنا كما انا دوما
أعشق تعذيب روحي وابحث عن مواطن الحزن
أو لربما هي من تلاحقني كالظلال
حتى في أحلام اليقظة
أعد جراحي بدلا من تلك الخراف
غير انها لاتنتهي !!
/
حبكـ ياآسري
عصي النسيان
ويبقى السؤال من يرمم جراح القلب
ومن يعيد لشفاه الحظ الابتسامة
غير قدري المجهول
وأنت هو ..غير ان المجهول بات اوضح من غموضك
زد قسوة ً .. سأزيد حبا
لكن الألم يبقى بالروح
ووجع الروح سيدي
قد يفني الحب عن بكرة ابيه ..
/
بقلمي
من أوجآآعـ قلبي
التي لاتخلو من توابلـ المبالغة
عذرا ..للحزن الكامنـ بين سطوريـ
/