لكن سوط البعاد كان أكثر سطوة....
حينها فقط قلت لنفسي أن أبتعد...
بين الحين ...والحين
يجتاحني إحساس يناديني... بعلو الصوت....
أن الشوق داهمني....
وأني اشتقت...
لبسمة.. لغضب... حتى لنبرات الحزن اشتقت...
للثورة المكبوتة بين أعماق الذات... اشتقت
يا غالية... يوما ما
سيحين موعد الفراق... لذا
دعيني اعتاد البعد....
دعيني في الصمت أشتاق صمتك
كم كان رائعاً ً حوار الصمت بيننا
أقوى من أية عبارات
لذا.. حين آن الفراق....
لم أقل وداعاً وقتها ولا إلى لقاء...
كنت أنا من اختار
ولم يمنعني اختياري أن اشتاق
اشتقت
أجل...اشتقت لك
و من يدري ...ربما
قد يمتد الدهر
ويكتب لنا لقاء