ايشتم الدين والرب وتسكت
اسمع هذه القصة
المفاجأة الأولى:لقد نزعت روحه من جسده نزعا مؤلما شديد الألم!
المفاجأة الثانية:يأتيانه ملكان يسألانه أسئلة سهلة:من ربك؟ما دينك؟من الذي بعث فيكم؟والمفاجأة أن "زيد"يتلعثم ولا يجيب ويقول: لا أدري!!العجيب أن الناس قد صلوا عليه،وقد دفن في مقابر المسلمين!!
المفاجأة الثالثة:يفتح عليه باب من النار وهو في قبره،ويأتيه من حر النار وسمومها ما لا يطيقه من العذاب!!
المفاجأة الرابعة: يأتيه رجل قبيح الثياب قبيح المنظر،ريحه نتنة ،يجلس بجانبه ويبشره بويلات تنتظره،ويقول له أنا عملك الخبيث،فيصيح المسكين "زيد" : رب لا تقم الساعة ،رب لا تقم الساعة !
المفاجأة الخامسة:قامت الساعة ...نفخ في الصور...أهوال يوم القيامة كانت عسيرة جدا على "زيد"،ثم جاءت الطامة الكبرى!وزعت الكتب التي كتبت فيها أعمالنا فإذا بـ"زيد" يأخذ كتابه بشماله!!
المفاجأة السادسة:يرى "زيد" وفود المتقين وهي تساق إلى بلاد الأفراح،وإلى الجنة،وإذ به يساق مع الذين كفروا إلى دار الأحزان والهموم!...إلى جهنم!!
المفاجأة السابعة:بينما أهل الجنة يتنعمون في دار السرور،وأهل النار –ومنهم "زيد"-يتعذبون في دار الشرور ،في جهنم،إذ بالموت يأتي عل شكل كبش ،فيذبح بين الجنة والنار!وينادي مناد ويقول: ( يا أهل الجنة خلود فلا موت ، ويا أهل النار خلود فلا موت)!! يا إلهي !! خلود في النار!!.. لا خروج منها!!
!! يا لها من مفاجأة،لا بل فاجعة ما بعدها فاجعة!!أهذي هي النهاية؟!!نسأل الله العفو والعافية...
حتى لا تكون من أصحاب تلك المفاجآت توقف فورا يا عبد الله عن سب الرب والدين،وجدد إسلامك وتب إلى الله من هذا الذنب الذي اتفق العلماء أن فاعله كافر ما لم يتب ويجدد إسلامه!!وإلا فانتظر مفاجآت "زيد"(2)
***حملة "أيشتم الرب والدين وأنا حي؟!" ***