التعامل مع المراه

(( التعامل مع المرأه ))

هــو حب + حنان + وفاء + عطاء =(( حب بلا حدود، حب لم يعشه احد بالوجود ))


عند الحديث عن المرأه لا يمكن ان نتجنب كيفية التعامل مع المرأه،


هذه المعادله الصعبه التي عجز الكثير من الكتاب وعلماء النفس والعلوم الانسانيه عن حلها

ومعرفة لغزها رغم ان البعض قد يكون وصل لشئ من رموزها ... لكن ...

لم يستطع احد حلها وكلهم اعترفوا بذلك0




لمــــــــــــــاذا تقهر المرأة ؟؟؟

المرأة هي0والدتك وأختك وزوجتك وأبنتك فلماذا تعامل بهذه المعاملة معاملة التهميش والتنكيل

لربماا كانت في الجاهلية تهان وتدفن وتقهر لكن لماذا الآن التاريخ يُعيد نفسهُ 0مع أننا في عصر التقدم والحضارة

والتظور00
أنا اتحدث عن المرأة الأم التي تعمل في منزلهااا وتحاول أن تنشر السعادة والراحة في المنزل،تسعى لراحة الجميع

لكن لايسعى أحد على راحتهاااا ولا على أحترامهاااا

تعامل من قبل الأب بالأهانة 00ومن قبل الأبناء بزجر وعدم الطاعة 00ومن المجتمع بالتجاهل 000

فأين تجد الرحمة الحب والحنان والأهتمام ؟ أين تجد تضحياتهااا التى أفنت عمرهااا وهي تُضحي من أجل الجميع

لكن في النهاية لا تجد سوى التقليل من شأنهااا وعدم أحترام داتهاا من قبل الأخرين000

عجبآ 00عجبآ 00عجبآ 000

وهناك امثال عالمية قيلت في المرأة:

مثـــــل مغربي( اذا مات الاب فحضن الام وسادتك، واذا ماتت الام فستنام على عتبة الدار.)..

مثل هندي( في ايام اليسر ليس لك غير الاب ،وفي ايام العسر ليس لك غير الام).

مثل صيني يمكن هجر الاب ولو كان قاضيا، ولا يمكن هجر الام ولو كانت متسولة




ماذا عن المرأة الزوجة000التى تسعى للأرضاء زوجهاا بكل ماتستظيع من قوة 000وتسعى للأرضاء عائلتهُ وخدمتهم

لعل ذلك يجدي نفعآ معهُ لكن ياله الحسرة دون جدوه 00دون فائدة00دون كلمة شكر تجعلهااا تنسى الدنياا ومافيهااا

فهل جزاء الأحسان إللا الأحسان000

تخلص لزوجهااا وتحاول أن تشعرهُ بالسعادة على حساب نفسهااا وقلبهااا 000وهو بالمقابل ياأما أن يخونهااا أو يتزوج

عليهااا ويجعل منهاااا عين بلا بؤبؤ وقلب بلا نبض 0000

فأين الرحمة ؟؟ أين تجدهااا !!وأين تلتمس العطف والأحتواء000

كن رحيمآ بهااا أيهاا الرجل 000فهذه زوجتك وليس بزوجة الجيران أو زوجة للأجار تأجرهااا وعندما تمل منهااا تأتي بغيرهاا

رفقآ00رفقآ00رفقآ00بالقوارير

كما قال الرسول الكريم (عليه الصلاة والسلام) في تكريم المرأة وتعزيزها قال:-

( احببت من دنياكم ثلاثاً: النساء والطيب وقرة عيني الصلاة)

وقال ايضا عليه السلام المرأة ريحانة لا قهرمانة).

وقال عليه افضل الصلوات( ما اكرم النساء إلا كريم، وما اهانهن إلا لئيم)..



أمااا المرأة الشقيقة والأبنة 00فهل لهم من عائلاتهم الحب والحنان والصبر والعطاء فنحن رقيقات المشاعر والأحساس

قلوبنااا قوية بحبكم 00والسنتنااا شدية بدعائكم لنااا 00طموحنااا كبير ويكبر كلمااا زاد عطاكم لنااا

ثقتكم بنااا تزرع في نفوسنااا الثقة والأمل والعطاء 000وحرمانكم لنااا من أمور صغيرة ربماا في نظركم 00يولد

فينااا القهر والأحباط0000

فأنظر إلى جمال ماقيل في المرأة 0000


المرأة إذا ذبل عقلها ومات ... ذبل عقل الأمة بكاملها وماتت ....

العالم بلا إمرأة ... كعين بلا بؤبؤها ... كحديقة بلا أزهار ... كالشمس بلا أشعة ....

الدلال ... الحاسة السادسة لدى المرأة ....

المرأة أمل كل رجل في الحياة ....

المرأة تدرك في دقيقة ... مالا يدركه الرجل في حياته كلها ....

المرأة ... أحلى هدية أعطيت للرجل في هذه الحياة ....

المرأة هي ... زهرة الربيع ... وفتاة الدنيا ... وروح الحياة ....

المرأة ... المنبع الفياض للحب في هذه الحياة ....

المرأة يمكنها أن تخلص كل الإخلاص ... أما الرجل فلا ....

المرأة ... منبع السعادة ... والأنس ... والسرور ....


اعزائي00 قهر المرأة لايعالج وليس لهُ علاج000فكن حذرآ مع النساء وعاملهن معاملة البر للأم والأخلاص لزوجة

والحب للشقيقة والأحتواء والعطاء للأبنة000

اعزائي 00هل أنت من هؤلاء الرجال ؟؟الذي يغضب أمهُ في لحظة غضَب؟
ويخون زوجتهٌ في لحظة ضعف؟؟

هل يمكن أن تكون قاسيآ لدرجة تجعلك تِضرب بهااا شقيقتك ضربآمبرحآ؟؟؟

كيف تعالج الأمور عندماا توصل بك إلى حد لا حل لهٌ؟؟